ماهو التمويل العقاري
يعتبر التمويل العقاري خدمة تقدمها البنوك المحلية لتمويل شراء السكن الخاص بهم سواء شقه، بيت، ارض، محل تجاري، عمارة…ةغيرها، عبر مجموعة حلول متكاملة للتمويل العقاري تناسب احتياجات العملاء لتسهيل شراء العقار السكني والتجاري والاستثماري، وهذا من داخل الكويت أو خارجها، ويتيح التمويل العقاري شراء العقار بحد أعلى 70 ألف دينار لكل عميل.
تظهر الاحصائيات أن تأثير كورونا على العقار الاستثماري كان واضحا مع الانخفاض الكبير الذي شهدته أسعار الإيجارات والتي تراوح من 30 إلى 35% مقارنة مع أسعار ما قبل كورونا، لاسيما مع الخطط الحكومية لتعديل التركيبة السكانية، الأمر الذي أدى إلى تسريح وخفض أجور مئات آلاف العاملين الأجانب، الذين يعدون المحرك الرئيسي للقطاع العقاري الاستثماري.
تأثر قطاع العقارات في الكويت:
حسب بعض خبراء العقار الكويتي أن تأثير جائحة كورونا على القطاع العقاري اختلف باختلاف القطاعات العقارية المختلفة، فعلى صعيد العقار السكني فقد شهدت ارتفاعا كبيرا خلال الفترة الماضية بسبب نقص المعروض وارتفاع الطلب مثل الشقق للبيع والفلل، حيث لم يتأثر هذا القطاع بالجائحة بل قد يواصل ارتفاعه على نفس الوتيرة مع استمرار تراجع العرض وارتفاع الطلب.
ولم تعرف التمويلات العقارية للقطاع السكني أي انخفاض خلال العام الماضي، بل ارتفعت لاستمرار أوضاع أغلب المواطنين دون تغير حقيقي.
وهذا التراجع أثر بشكل كبير على التمويلات المقدمة إلى القطاع الاستثماري خاصة مع تراجع الضمانات المقدمة للبنوك مقابل القروض المسحوبة، وهو ما دفع البنوك إلى أخذ مخصصات مقابل هذه القروض في حال تعثرها.
ويعتبر العقار التجاري أكثر القطاعات تأثرا، حيث بدا واضحا وجليا من خلال قطاع الفنادق والمطاعم والمجمعات التجارية، إضافة إلى المقاهي والخدمات ومحلات التجزئة، مؤكدين تعثر العديد من ملاك العقارات التجارية خلال الفترة الماضية وتعرضهم لملاحقات مصرفية وقضائية بسبب الركود الذي ضرب قطاع الإيجارات في الأشهر الأخيرة، بسبب جائحة فيروس كورونا.